الإعــــــــلام

أخطر مكان على الأرض للصحافيين هو العراق، هذا ما خلصت إليه كافة التقارير التي أعدتها مؤسسات معنية بالشؤون الإعلامية الدولية وأمن الصحافيين، وعلى رأسها منظمة مراسلون بلا حدود. فمنذ بدء الحرب التي شنتها الولايات المتحدة والتحالف على العراق وحتى اليوم قتل (232) صحافيا عراقيا وأجنبيا من العاملين في المجال

بعد خمسة اعوام على سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، تحررت الصحافة العراقية من هيمنة الدولة، لكنها سرعان ما وقعت في فخ الفوضى وباتت غالبيتها رهينة مواقف الاحزاب المختلفة، فضلا عن الشبهات التي تحوم حول مصادر تمويلها وما يتعرض له الإعلاميون من قتل وتهديدات. ويقول هاشم حسن استاذ كلية الاعلام في جامعة

نظرة لافته تلك التي خرج بها تقرير حالة الإعلام الإخباري «ستيت أوف نيوز ميديا ريبورت»، الذي أصدره مشروع الامتياز في الصحافة (بروجيكت فور اكسيلينس ان جورناليزم) الأميركي في الأسبوع الماضي. فبدلا من النظرة التقليدية والمتشائمة التي عمت خلال السنوات الماضية، والتي أنذرت بتدني معدل قراءة الصحف بشكل عام،

> أحد المشاريع اللافتة التي يشير إليها مارك جوركويتز هو مشروع «بروبابليكا» pro publica، وهو مشروع خيري يهدف لدعم الصحافة الاستقصائية التي تعمل لخدمة العموم في الولايات المتحدة الأميركية. و«بروبابليكا» هي عبارة عن غرفة تحرير مستقلة وغير هادفة للربح تركز على ما تعتبره «قصصا مهمة» فقط، أو كما تقول على

في الأسبوع الماضي، أعلنت لجنة جائزة «غولدسميث» للتحقيقات الصحافية (مركزها قسم الصحافة والسياسة في جامعة هارفارد)، أسماء الصحافيين الذين فازوا بالجائزة لهذه السنة. وفاز بالمرتبة الأولى (وجائزة 25.000 دولار)، تحقيق في صحيفة «واشنطن بوست» عن نائب الرئيس ديك شيني، عنوانه «الصياد»، وكتبه بارتون غيلمان وجو

يجلس المدون المغربي مصطفى البقالي، أمام الحاسوب ساعات طويلة خلال يوم عطلته، الذي يخصصه للإطلاع على مدونته والرد على آخر التعاليق الواردة اليها، يتحدث هذا الشاب الطالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، الذي أنشأ مدونتين على شبكة الانترنت، عن تجربته في عالم التدوين التي بدأت منذ حوالي سنتين حينما أنشأ مدونة